بارك المتحدث باسم الزعيم العراقي سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) القاضي جعفر الموسوي الشعب العراقي أجمع بمناسبة اعلان النصر بتحرير مدينة الموصل.
وقال الموسوي : نتقدم بمناسبة النصر الكبير وتحرير الموصل بالرحمة والعرفان لشهدائنا صانعي هذا النصر ولجرحانا الذين سقوا ارض المعركة بدمائهم الزكية وعوائلهم الكريمة التي انجبت اروع الابطال الذين يحملون الغيرة بقدر عال ولجميع المقاتلين الشرفاء بمختلف صنوفهم وفصائلهم ورتبهم ، مضيفاً : ومن حقنا ان نفخر بكم وبنصركم لأنكم استرجعتم هيبة العراق قبل ارضه بتضحياتكم وارادتكم وغيرتكم فأثبتم للعالم أجمع انكم ابناء الرافدين واسودها والامة التي انجبت مثلكم لا يخشى عليها من عبث العابثين وفساد الفاسدين وفشل الفاشلين.
وأوضح الموسوي : أما رسالتي الى اصحاب القرار السياسي فان النصر يحتاج الى المحافظة عليه من خلال تخطي كل الظروف التي ساهمت في دخول داعش تلك الجرثومة التي خرقت جسد الوطن ثلاث سنوات وكما يعلم الجميع ان الجرثومة تحتاج الى بيئة صالحة لها لكي تستوطنها والبيئة هنا متمثلة بالفساد بأنواعه السياسي والمالي والاداري وكذلك سوء ادارة الدولة والخطاب الاعلامي الطائفي وغياب الحس والاحساس الوطني من خلال الرهان على الاجندات الخارجية وبالأخص الاقليمية لكثير من اصحاب القرار السياسي ممن هم بالواجهة والذين لا يملكون أي قرار بحقيقة الامر ،
لافتاً إلى : أنهم عبارة عن دمى سياسية تحركها تلك الدول الاقليمية أولاءك الذين اوصلوا البلاد الى ركام المآسي إبتداءاً من خسائر في المعدات والارواح مدنيين وعسكريين ومقاتلين وبنى تحتية واموال وسمعة الجيش واهانة الرتبة العسكرية بسبب بعض الفاسدين كل ذلك نحتاج الى وقفة حقيقية من قبل جميع قادة وزعماء القوى السياسية اعادة النظر في كل ما تقدم من خلال الاصلاح من اسباب التردي السياسي والحكومي والقضائي والنيابي والخطاب المتطرف.
ونوه المتحدث باسم الزعيم العراقي (أعزه الله) الى : انه عندما يبتعد اصحاب القرار من الساسة عن المجاملة والتغطية عن الفاسدين والفاشلين المطالبة بتطبيق القانون تطبيقاً سليماً نستطيع حينها ان نستبشر بخير ، مستدركاً : ولكن هذا لا يحدث الا عندما يكون هناك قادة وساسة لم تتلوث جيوبهم وايديهم بالفساد المالي ولم يسقطوا في براثن الجريمة ومستنقعها.
وأكد الموسوي انه : لابد من عدم الاكتفاء باللوم والمجاملة وانتظار المصالح الحزبية والمغانم وانما لابد من المحافظة على هذا النصر الكبير الذي سدد فاتورته كل العراقيين بصور شتى ونفيسة لا يمكن حصرها واغلاها شهداء العراق وجرحاه ، مبيناً : ان كل ذلك يستدعي الجدية في تطبيق الاصلاح الذي رفع رايته الزعيم العراقي سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) الذي انبرى منذ البداية بتشخيص الخلل في العملية السياسية من خلال المحاصصة التي ساهمت بشكل كبير بخلق البيئة الفاسدة التي ساعدت بتوطن جرثومة داعش في جسد البلد الحبيب وكان ثمن ابادة تلك الجرثومة اغلى الاثمان.
وأكد الموسوي انه : لابد من عدم الاكتفاء باللوم والمجاملة وانتظار المصالح الحزبية والمغانم وانما لابد من المحافظة على هذا النصر الكبير الذي سدد فاتورته كل العراقيين بصور شتى ونفيسة لا يمكن حصرها واغلاها شهداء العراق وجرحاه ، مبيناً : ان كل ذلك يستدعي الجدية في تطبيق الاصلاح الذي رفع رايته الزعيم العراقي سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) الذي انبرى منذ البداية بتشخيص الخلل في العملية السياسية من خلال المحاصصة التي ساهمت بشكل كبير بخلق البيئة الفاسدة التي ساعدت بتوطن جرثومة داعش في جسد البلد الحبيب وكان ثمن ابادة تلك الجرثومة اغلى الاثمان.
وختم الموسوي : لذا فان مرحلة ما بعد داعش تتطلب من الجميع دولة وحكومة وزعماء سياسيين توجيه ارادتهم للوقوف على اسباب خرق داعش لأراضينا وتمكنها ، داعياً إلى معالجة تلك الاسباب من خلال المحاسبة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء لكي لا تتكرر ويلات جديدة على هذا الشعب الذي كتب عليه دائما تسديد فاتورة اخطاء الحكام والساسة الفاشلين والفاسدين.