بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 أبريل 2017

فوزي الاتروشي: معاناة الكورد الفيليين تستحق حلولا عملية

احياءا للذكرى السابعة والثلاثون لتهجير الكورد الفيليين انعقدت في مبنى البرلمان العراقي احتفالية استذكارية حضرها حشد من السياسيين والبرلمانيين والمثقفين على رأسهم (آرام الشيخ محمد) نائب رئيس البرلمان ، ورؤساء الكتل الكوردستانية ، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية بقضية الكورد الفيليين . استهل الحفل بكلمة قيمة للسيد (آرام شيخ محمد) دعا فيها الى تشكيل مكتب في الامانه العامة لمجلس الوزراء معني بشؤون هذه الشريحة المظلومة ، واقامة نصب تذكاري ، وتعديل قوانين الملكية ونزاعاتها والجنسية بما يضمن حصول الكورد الفيليين على حقوقهم المدنية دون عراقيل بوجود دولة المواطنة التي تحفظ للجميع الاعتراف بحقوقهم .ثم عرض فلم وثائقي بعنوان (الكورد الفيليين) تضمن شهادات لبعض المهجرين شرحت يوميات التهجير والصعوبات التي رافقته. تلا ذلك كلمة للسيد (فوزي الاتروشي) وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار ورئيس اللجنة العليا لازالة الاثار السيئة عن شريحة الكورد الفيليين عرض فيها الجولات الميدانية التي قام بها الى محافظات البصرة والكوت وديالى (خانقين) وكركوك بهدف الحصول على قطع تكرس كمراكز لثقافة الكورد الفيليين حصرا اضافة الى نصب للشهيد الكوردي الفيلي في هذه المحافظات، واشار الى انجاز اللجنه موضوع تمليك اكثر من 3000 متر مربع لوزارة الثقافة تكون مخصصة حصرا لثقافة الكورد الفيليين ، وكذلك اكمال نصب الشهيد الكوردي الفيلي في احدى ساحات مدينه الكوت ، واكمال نصب اخرى في بغداد . ودعا الى تضامن البرلمان لحل الاشكالات المتعلقة بالمركز الثقافي الفيلي في بغداد والمحافظات الاخرى ووعد بالقيام بجولات ميدانية في هذه المحافظات لاكمال المهمات المناطة باللجنه . وشدد (الاتروشي) على ان البعض اخطأ حين استغل مأساة الكورد الفيليين كورقة انتخابية وطائفية وهم شريحة كوردية وليس مكونا قائما بذاته . وضم (الاتروشي) صوته الى كل الاصوات التي تدعو الى تفعيل القوانين وضمان تطبيقها لكي يصبح قرار المحكمة الجنائية العراقية حول اعتبار جريمة الكورد الفيليين جريمة إبادة جماعية (جينو سايد) قابلا للتطبيق العملي وليس مجرد شعارات. رفاه المعموري شعبة العلاقات والاعلام مكتب فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار رئيس اللجنة العليا لازالة الاثار السيئة عن شريحة الكورد الفيليين 16/4/2017