بقلم : صادق عبد الواحد الموسوي
بمناسبة ذكرى استشهاده ونجليه نكتب للعظماء
رجل شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالنبل والعفة والشهامة والشجاعة والعلم وكافة الفضائل التي تجسدت في هذه الشخصية الفذة التي منحت الإنسانية الكثير من المفاهيم الصادقة والصالحة لتعديل مفاهيم الدين الصحيح الذي فاق علم التفسير والتأويل والمعارف الحقة في علم الفروع والصول وجميع مدارس الفقه حتى وصل إلى فقه الفضاء والذي هو أول من وضع هذا الفقه في هذا العصر .
فإننا عندما نحيي ذكرى عظمائنا ونمجدهم لما تركوه للبشرية من منافع شتى، إنما هو تعظيم للأمة ولنا شخصيا ممن اتبعه في نهجهم الفكري والعقائدي من الذين اتبعوهم ، فيعتبرون كل عالم ابا روحيا لهم .
وكم هم عظمائنا الذين ساروا على هذا النهج القويم منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ،
اليوم نستذكر احد هؤلاء العظماء للذكرى السنوية لاستشهاده مع نجليه رحمهم الله .
هو الشهيد السعيد محمد صادق الصدر صدر العراق وكيانه الفكري والروحي وقلبه النابض وعقله المدبر الذي اجتاز المدى في علمه لتصور العقول والذي فاق علمه علوم فقهاء عصره ،في الفقه والأصول وعلم الأخلاق وعلوم الفلسفة الإلهية التي قل نضيرها في ان تجتمع في كيان شخص واحد ،
هو الشهيد السعيد محمد صادق الصدر صدر العراق وكيانه الفكري والروحي وقلبه النابض وعقله المدبر الذي اجتاز المدى في علمه لتصور العقول والذي فاق علمه علوم فقهاء عصره ،في الفقه والأصول وعلم الأخلاق وعلوم الفلسفة الإلهية التي قل نضيرها في ان تجتمع في كيان شخص واحد ،
سوى من ألهمه الله عز وجل من علمه المخزون وأشرق في قلبه نور العلم والمعرفة لتكملة النفس الإنسانية وسعيها الى نيل الكمال الأسمى الذي يحقق للفرد إنسانيته كي يصبح عبدا من عباد الله المخلصين ، فعندها تتحد إرادة الخالق بعبده المخلوق (إنما به اسمع وأبصر)
فكل مئة عام يبعث الله رجلا يحيي به دينه (الصادق عليه السلام )
فكل مئة عام يبعث الله رجلا يحيي به دينه (الصادق عليه السلام )
وبمحمد الصدر أحيا الله دينه وشريعته بعد ما غيبت معالم الحقيقة
فقد بين للمؤمنين طريق الحق واليقين بعدما كانوا في متاهة في مسالك الطرق المتشعبة الواهمة المظلمة التي شوهها أعداء أهل بيت النبوة من المعارف الحقه لمعرفة الهدف والغاية من السير بهذا الاتجاه الصحيح.
فكان العلم واضحا في سلوكه الديني حيث كان مرجعا للمراجع والعلماء، وقد فاق في تقديم أطروحات نهجه نهج العلماء ،
وخاض كافة الحقول الإسلامية الأخرى كالعقائد والتفسير والتاريخ والأخلاق وعلم النفس والتأويل بعد التفسير لآيات القران الكريم ووضع المنهج الصحيح .
فقد بين للمؤمنين طريق الحق واليقين بعدما كانوا في متاهة في مسالك الطرق المتشعبة الواهمة المظلمة التي شوهها أعداء أهل بيت النبوة من المعارف الحقه لمعرفة الهدف والغاية من السير بهذا الاتجاه الصحيح.
فكان العلم واضحا في سلوكه الديني حيث كان مرجعا للمراجع والعلماء، وقد فاق في تقديم أطروحات نهجه نهج العلماء ،
وخاض كافة الحقول الإسلامية الأخرى كالعقائد والتفسير والتاريخ والأخلاق وعلم النفس والتأويل بعد التفسير لآيات القران الكريم ووضع المنهج الصحيح .
فكان يوم استشهاده فاجعة أصابت قلوب محبيه وتركت شرخا صدع في النفس الإنسانية
كان يخاطب جميع الناس ويتصدى بقوة لكافة الجماعات المنحرفة ومحاربته للأفكار الضالة والمنحرفة عن مسار الدين الصحيح التي سادت في عصره وتكالبت فيه قوى الاستكبار ويعاضدها الجهل والاستعباد وطغيان الحكام لشعوبها وفرض إرادتهم الطغاة على شعوبها .
ومن مقولته المشهورة
( اذا فسد المجتمع فعلى العالم إظهار علمه ولا ينبغي له السكوت)
هذا هو صدر العراق وقلبه النابض الذي عاش حياة العظماء وحياتهم تزخر بالمواقف الشجاعة والجريئة
التي أثرت على الساحة العلمية والجهادية وزادها من علوم المعارف لأصحاب العقول النيرة ، الذي تخرَّج من مدرسته آلاف المؤمنين والمجاهدين في عصر تكالبت فيه قوى الاستكبار ويعاضدها الجهل والاستعباد
.
ويبقى محمد الصدر علما شامخا لأهل العلم والتقى ومنهجا ينتهجه كافة الأحرار ومدرسة لمن أراد ان يرتوي من الماء المعين ويقتبس من النور الساطع ، ومعرفة الحق القاطع لدحض الباطل ،
رحم الله جميع علمائنا ورحم الله السيد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف ورحم الله أبنائه مصطفى ومؤمل الذين استشهدوا معه ورحم الله جميع شهداء العراق الذي ضحوا بالنفس من اجل مبدأ العقيدة والدفاع عن الدين القويم ،
فسلاما على صدر العراق ومنهجه الباقي في ضمائر الأحرار
وسلاما عليك يوم ولدت ويوم حييت ويوم تبعث حيا مع منقذ البشرية عليه السلام لتكون شاهدا على من اتبع نهجك القويم .
كان يخاطب جميع الناس ويتصدى بقوة لكافة الجماعات المنحرفة ومحاربته للأفكار الضالة والمنحرفة عن مسار الدين الصحيح التي سادت في عصره وتكالبت فيه قوى الاستكبار ويعاضدها الجهل والاستعباد وطغيان الحكام لشعوبها وفرض إرادتهم الطغاة على شعوبها .
ومن مقولته المشهورة
( اذا فسد المجتمع فعلى العالم إظهار علمه ولا ينبغي له السكوت)
هذا هو صدر العراق وقلبه النابض الذي عاش حياة العظماء وحياتهم تزخر بالمواقف الشجاعة والجريئة
التي أثرت على الساحة العلمية والجهادية وزادها من علوم المعارف لأصحاب العقول النيرة ، الذي تخرَّج من مدرسته آلاف المؤمنين والمجاهدين في عصر تكالبت فيه قوى الاستكبار ويعاضدها الجهل والاستعباد
.
ويبقى محمد الصدر علما شامخا لأهل العلم والتقى ومنهجا ينتهجه كافة الأحرار ومدرسة لمن أراد ان يرتوي من الماء المعين ويقتبس من النور الساطع ، ومعرفة الحق القاطع لدحض الباطل ،
رحم الله جميع علمائنا ورحم الله السيد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف ورحم الله أبنائه مصطفى ومؤمل الذين استشهدوا معه ورحم الله جميع شهداء العراق الذي ضحوا بالنفس من اجل مبدأ العقيدة والدفاع عن الدين القويم ،
فسلاما على صدر العراق ومنهجه الباقي في ضمائر الأحرار
وسلاما عليك يوم ولدت ويوم حييت ويوم تبعث حيا مع منقذ البشرية عليه السلام لتكون شاهدا على من اتبع نهجك القويم .
صادق عبد الواحد الموسوي