زار وفد المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق والمنطقة العربية وتلبية دعوة الامين العام للتجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار
في مقرهم ببيروت اثناء تواجد الوفد للمشاركة في مؤتمر التعاون الانساني .
وقد شارك الوفد السوري الزيارة وتم اللقاء من قبل الامين العام والمستشارين
وجرى الحديث عن تأسيس التجمع والغاية منه مع طرح الاهداف وما هي الامور التي قام بها التجمع .
كما تحدث رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان السيد صادق الموسوي عن مشاركتهم في مؤتمر التعاون الانساني لجمع الكلمة ولم الشتات ،
وكوننا رجال سلام ننظر للجميع بالتساوي لا نفرق بين احدا او دينا او مذهبا
واجبنا خدمة الانسان اينما وجد والدفاع عن حقوقهم .
اما عن خيار المقاومة تحدث الموسوي عن الخيارات السلمية ، والمقاومة لا تعني رفع السلاح كما معهود للناس ، بل المقاومة بحرية الكلمة والرد الاعلامي للاشاعات التي يطلقها المغرضون للنيل من الشعوب بالتناحر الطائفي ،
كون الاعلام الاصفر يحقق غايته بنسب تفوق نسبة الاحتراب بين المتخاصمين بحمل السلاح .
فيجب علينا جميعا ان نكون رجال سلام نحمل رسالة سماوية من اجل الانسانية . لحقن الدماء بين المسلمين وغيرهم .
لان الشعوب جميعها تود ان تعيش بسلام وامان .
واننا كمفوضية تعنى بحقوق الانسان سنقف امام الحكومات التي تضطهد شعوبها :
وسنقف امام الدول التي تنتهك سيادة الدول الاخرى
فقد عملنا الكثير بهذا الصدد واوصلنا الحقائق لجمعية الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وبالخصوص المسائل التي تخص الشعب العراقي والسوري واليمني ،
وتدخل الدول المجاورة والدول المهيمنة على قرارات الامم المتحدة ،
وقلنا لهم من لا يحترم دماء شعوبنا لا يحق الاحترام/ واننا اول من اطلقنا مقولة لا حقوق انسان مع الدواعش المغتصبين.
لاننا لا تهمنا المناصب ، ولانستطيع ان نقف صامتين عاجزين ازاء الانتهاكات التي تحصل ضد ابناء شعوبنا العربية .
وتحدث الوفد السوري عن معانات السورين بسبب الدول الداعمة للارهاب التي فاقت الثمانون دولة ،
وبالرغم كل هذا الدعم للارهابيين صمد الشعب السوري وحكومته امام تلك الهجمات البربرية .
فكان لقاءا مثمرا ساد فيه الحوار الصريح والتفاهم الجاد .
نشكرهم على حسن الضيافة والاستقال .
صفاء بدن
مدير المكاب الاعلامي للمفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق